أهالى غزة يرشقون موكب وزيرة الخارجية الفرنسية بالأحذية

أهالى غزة يرشقون موكب وزيرة الخارجية الفرنسية بالأحذية

كتب الأراضى المحتلة - وكالات الأنباء ٢٢/ ١/ ٢٠١١

اعترض العشرات من أهالى الأسرى فى قطاع غزة موكب وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو - مارى، لدى عبوره إلى القطاع أمس عبر معبر بيت حانون، ورشقوا الموكب بالأحذية، احتجاجاً على تصريحاتها التى انحازت للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وتجاهلت آلاف الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال.

كانت أليو - مارى اعتبرت خلال لقائها، أمس الأول، والدى الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» منذ عام ٢٠٠٦ فى خيمة الاعتصام التى نصباها فى القدس، أسر شاليط «جريمة حرب»، واستهجنت سياسة الكيل بمكيالين فى التعامل مع قضية الأسرى.

وطالبت الوزيرة الفرنسية الاتحاد الأوروبى بإدانة «جريمة الحرب» التى ترتكبها (حماس) من خلال استمرارها فى احتجاز شاليط».

وأكدت أليو - مارى أن فرنسا تدعو إسرائيل «باسم قيم الحرية والكرامة» إلى «رفع» الحصار الذى تفرضه على القطاع الفلسطينى. وقالت أليو - مارى، خلال خطاب ألقته فى المركز الثقافى الفرنسى فى غزة أمس، إن «حصار غزة يولد الفقر ويؤجج العنف.. باسم قيم الحرية والكرامة التى نتشاطرها، تدعو فرنسا إسرائيل إلى رفعه». وأضافت أن «فرنسا لن تتخلى عن غزة، وفرنسا تعمل من أجل تحريك عملية السلام وتنمية فلسطين»، مؤكدة على ضمان أمن إسرائيل.

وأوضحت أليو - مارى أن بلادها ستصوت إلى جانب مشروع القرار بخصوص البناء الاستيطانى الذى طرح على مائدة مجلس الأمن الدولى إذا كان نص مشروع هذا القرار معتدلاً بما فيه الكفاية ولا يحول دون استئناف المفاوضات السلمية بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

من جانبها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تصريحات أليو-مارى، والتى وصفت فيها أسر شاليط بأنه «جريمة حرب»، مستهجنة سياسة الكيل بمكيالين فى التعامل مع قضية الأسرى.

وقال القيادى فى الحركة إسماعيل رضوان: «إن وزيرة خارجية فرنسا تناست معاناة أكثر من ٨ آلاف أسير فلسطينى خلف قضبان الاحتلال، يعانون أقسى الظروف ويتعرضون للاضطهاد لأنهم يدافعون عن حقهم الشرعي». وطالب رضوان المجتمع الدولى العمل على إطلاق سراح أكثر من ٨ الآلاف أسير فلسطينى يعانون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلى.