حُقّ لكيان يهود أن ترتعد فرائصه والخلافة قادمة
تعقيباً منه على تصريحات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ونائبه الأخيرة بخصوص أحداث تونس وتخوفهم من سيطرة "اسلاميي" تونس على مقاليد الحكم هناك، ومطالبة نتنياهو بترتيبات أمنية ميدانية خوف أي تغير مستقبلي، رأى المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين عبر موقعه الإليكتروني أن التغيير الحقيقي قادم والخلافة التي ستقتلع كيان يهود باتت مسألة وقت. بحسب تعبير الحزب.
ورأى الحزب أن "كيان يهود لم يكن يوماً –بالرغم من معاهدات الخزي والعار التي تبرمها معه مصر والأردن والسلطة- جسماً طبيعياً في وسط المنطقة الإسلامية، بل كان دوماً جسماً غريباً وخنجراً مسموماً في قلب العالم الإسلامي."
واعتبر الحزب أن "تصريحات شالوم ونتنياهو وتخوفاتهم مما يدور في تونس، وخشيتهم من استيلاء "اسلاميي" تونس على مقاليد الحكم هناك، تؤكد أن يهود يدركون أن جبهة الصراع الدائر في فلسطين امتدادها كافة بلاد المسلمين وأن المسلمين جميعاً في جبهة وكيان يهود والمستعمرون وأدواتهم الحكام في الطرف الآخر". مؤكداً أن "قضية فلسطين لم تكن يوماً قضية فلسطينية –كما تحاول أن تروج لها منظمة التحرير والسلطة- بل كانت ولا زالت قضية للأمة الإسلامية بأسرها".
ورأى الحزب في تصريحات نتنياهو وشالوم تأكيداً لرأيه القائل بأن "الأنظمة العربية هي من يحمي كيان يهود الهش ويثبت أركانه وأنها ترتبط معه بعلاقات علنية أو سرية، ولولا سهر الحكام على رعاية هذا الكيان لكان قد غاص في أعماق المتوسط أو تاه في صحراء سيناء من جديد" بحسب تعبيره.
واعتبر الحزب أن هذه التخوفات تدل على أن "ساسة يهود يدركون مدى انفصال الشعوب في المنطقة العربية عن الحكام وحجم الهوة القائمة بينهم، مما دعا نتنياهو ليطالب بإجراءات ميدانية وترتيبات أمنية لضمان احترام أية اتفاق سلام، فنتنياهو يدرك أن هؤلاء الحكام ليسوا سوى أحجار نرد بيد أمريكا وأوروبا وأنهم لا يمثلون شعوبهم". وأن هذه التخوفات تنبع من إدراك الساسة اليهود لحقيقة "أن هذه الشعوب متى انقضت على الأنظمة الدكتاتورية المتسلطة عليها لن تسكت عن احتلال يهود لبيت المقدس واكناف بيت المقدس ولن تعترف باتفاقيات الحكام الباطلة ولا مواثيق الخزي والعار".
بدوره أكد الأستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "أن اليهود يدركون بأنه لا مقام لهم في أرض فلسطين لولا الطغمة الحاكمة في بلاد المسلمين، لذا فحُقّ لهم أن يتخوفوا بل أن تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت وأن ترتعد فرائصهم وهم يرون تلك الأنظمة تتهاوى وتؤول إلى الاندثار"، مؤكداً أن حزب التحرير يرى بأن التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة على أنقاض هذه الأنظمة والتي ستقتلع كيانهم قد بات وشيكاً، ولن ينفع نتنياهو ترتيبات أمنية ميدانية ولا الشجر ولا الحجر. بحسب تعبيره
تعقيباً منه على تصريحات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ونائبه الأخيرة بخصوص أحداث تونس وتخوفهم من سيطرة "اسلاميي" تونس على مقاليد الحكم هناك، ومطالبة نتنياهو بترتيبات أمنية ميدانية خوف أي تغير مستقبلي، رأى المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين عبر موقعه الإليكتروني أن التغيير الحقيقي قادم والخلافة التي ستقتلع كيان يهود باتت مسألة وقت. بحسب تعبير الحزب.
ورأى الحزب أن "كيان يهود لم يكن يوماً –بالرغم من معاهدات الخزي والعار التي تبرمها معه مصر والأردن والسلطة- جسماً طبيعياً في وسط المنطقة الإسلامية، بل كان دوماً جسماً غريباً وخنجراً مسموماً في قلب العالم الإسلامي."
واعتبر الحزب أن "تصريحات شالوم ونتنياهو وتخوفاتهم مما يدور في تونس، وخشيتهم من استيلاء "اسلاميي" تونس على مقاليد الحكم هناك، تؤكد أن يهود يدركون أن جبهة الصراع الدائر في فلسطين امتدادها كافة بلاد المسلمين وأن المسلمين جميعاً في جبهة وكيان يهود والمستعمرون وأدواتهم الحكام في الطرف الآخر". مؤكداً أن "قضية فلسطين لم تكن يوماً قضية فلسطينية –كما تحاول أن تروج لها منظمة التحرير والسلطة- بل كانت ولا زالت قضية للأمة الإسلامية بأسرها".
ورأى الحزب في تصريحات نتنياهو وشالوم تأكيداً لرأيه القائل بأن "الأنظمة العربية هي من يحمي كيان يهود الهش ويثبت أركانه وأنها ترتبط معه بعلاقات علنية أو سرية، ولولا سهر الحكام على رعاية هذا الكيان لكان قد غاص في أعماق المتوسط أو تاه في صحراء سيناء من جديد" بحسب تعبيره.
واعتبر الحزب أن هذه التخوفات تدل على أن "ساسة يهود يدركون مدى انفصال الشعوب في المنطقة العربية عن الحكام وحجم الهوة القائمة بينهم، مما دعا نتنياهو ليطالب بإجراءات ميدانية وترتيبات أمنية لضمان احترام أية اتفاق سلام، فنتنياهو يدرك أن هؤلاء الحكام ليسوا سوى أحجار نرد بيد أمريكا وأوروبا وأنهم لا يمثلون شعوبهم". وأن هذه التخوفات تنبع من إدراك الساسة اليهود لحقيقة "أن هذه الشعوب متى انقضت على الأنظمة الدكتاتورية المتسلطة عليها لن تسكت عن احتلال يهود لبيت المقدس واكناف بيت المقدس ولن تعترف باتفاقيات الحكام الباطلة ولا مواثيق الخزي والعار".
بدوره أكد الأستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "أن اليهود يدركون بأنه لا مقام لهم في أرض فلسطين لولا الطغمة الحاكمة في بلاد المسلمين، لذا فحُقّ لهم أن يتخوفوا بل أن تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت وأن ترتعد فرائصهم وهم يرون تلك الأنظمة تتهاوى وتؤول إلى الاندثار"، مؤكداً أن حزب التحرير يرى بأن التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة على أنقاض هذه الأنظمة والتي ستقتلع كيانهم قد بات وشيكاً، ولن ينفع نتنياهو ترتيبات أمنية ميدانية ولا الشجر ولا الحجر. بحسب تعبيره
السبت فبراير 12, 2011 9:29 am من طرف المدير العام
» معاذ بن جبل
الأربعاء فبراير 09, 2011 9:33 am من طرف المدير العام
» سعد بن أبي وقاص
الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:22 am من طرف المدير العام
» عبد الله بن عمر
الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:16 am من طرف المدير العام
» بلال بن رباح
الثلاثاء فبراير 08, 2011 9:47 am من طرف المدير العام
» سلمان الفارسي
الثلاثاء فبراير 08, 2011 8:58 am من طرف المدير العام
» خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
الإثنين فبراير 07, 2011 4:58 pm من طرف المدير العام
» حديث ( يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك )
الإثنين فبراير 07, 2011 4:43 pm من طرف السعيد الحبشى
» زينب بنت جحش رضى الله عنها
الإثنين فبراير 07, 2011 4:42 pm من طرف المدير العام