لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

المواضيع الأخيرة

» المقداد بن عمرو
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالسبت فبراير 12, 2011 9:29 am من طرف المدير العام

» معاذ بن جبل
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 9:33 am من طرف المدير العام

» سعد بن أبي وقاص
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 11:22 am من طرف المدير العام

» عبد الله بن عمر
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 11:16 am من طرف المدير العام

» بلال بن رباح
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 9:47 am من طرف المدير العام

» سلمان الفارسي
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:58 am من طرف المدير العام

» خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:58 pm من طرف المدير العام

» حديث ( يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك )
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:43 pm من طرف السعيد الحبشى

» زينب بنت جحش رضى الله عنها
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:42 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني


    لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 265
    تاريخ التسجيل : 04/01/2011
    العمر : 39

    لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ Empty لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء يناير 05, 2011 9:45 am

    لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ

    خلق اللهُ العباد ليذكروهُ ورزق اللهُ الخليقة ليشكروهُ ، فعبد الكثيرُ غيره ، وشكرَ الغالبُ سواه ، لأنَّ طبيعة الجحودِ والنكرانِ والجفاءِ وكُفْرانِ النِّعم غالبةٌ على النفوس ، فلا تُصْدمْ إذا وجدت هؤلاءِ قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العِداءَ ، ورموك بمنجنيق الحقدِ الدفين ، لا لشيءٍ إلا لأنك أحسنت إليهمْ ﴿ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ وطالعْ سجلَّ العالمِ المشهود ، فإذا في فصولِهِ قصةُ أبٍ ربَّى ابنهُ وغذّاهُ وكساهُ وأطعمهُ وسقاهُ ، وأدَّبهُ ، وعلَّمهُ ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعِب ليرتاح ، فلمَّا طرَّ شاربُ هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالدهِ كالكلبِ العقورِ ، استخفافاً ، ازدراءً ، مقتاً ، عقوقاً صارخاً ، عذاباً وبيلاً .
    ألا فليهدأ الذين احترقت أوراقُ جميلِهمْ عند منكوسي الفِطرِ ، ومحطَّمي الإراداتِ ، وليهنؤوا بعوضِ المثوبةِ عند من لا تنفدُ خزائنُه .
    إن هذا الخطاب الحارَّ لا يدعوك لتركِ الجميلِ ، وعدمِ الإحسانِ للغير ، وإنما يوطِّنُك على انتظار الجحودِ ، والتنكرِ لهذا الجميلِ والإحسانِ ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
    اعمل الخير لِوجْهِ اللهِ ؛ لأنك الفائزُ على كل حالٍ ، ثمَّ لا يضرك غمْطُ من غمطك ، ولا جحودُ من جحدك ، واحمدِ الله لأنك المحسنُ ، واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً ﴾ .
    وقد ذُهِل كثيرٌ من العقلاءِ من جبلَّةِ الجحودِ عند الغوْغاءِ ، وكأنهمْ ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوَّه وتمردهُ ﴿ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ لا تُفاجأ إذا أهديت بليداً قلماً فكتب به هجاءك ، أو منحت جافياً عصاً يتوكأ عليها ويهشُّ بها على غنمهِ ، فشجَّ بها رأسك ، هذا هو الأصلُ عند هذهِ البشريةِ المحنّطةِ في كفنِ الجحودِ مع باريها جلَّ في علاه ، فكيف بها معي ومعك ؟! .
    ****************************************

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:04 pm