لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

المواضيع الأخيرة

» المقداد بن عمرو
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالسبت فبراير 12, 2011 9:29 am من طرف المدير العام

» معاذ بن جبل
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالأربعاء فبراير 09, 2011 9:33 am من طرف المدير العام

» سعد بن أبي وقاص
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 11:22 am من طرف المدير العام

» عبد الله بن عمر
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 11:16 am من طرف المدير العام

» بلال بن رباح
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 9:47 am من طرف المدير العام

» سلمان الفارسي
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:58 am من طرف المدير العام

» خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:58 pm من طرف المدير العام

» حديث ( يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك )
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:43 pm من طرف السعيد الحبشى

» زينب بنت جحش رضى الله عنها
ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:42 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني


    ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 265
    تاريخ التسجيل : 04/01/2011
    العمر : 39

    ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا Empty ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت يناير 08, 2011 11:16 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    حياكم الله أيها الاخوة والاخوات
    ما أحوجنا الى الرضا بما قسم الله لنا


    فالرضا (جنة الدنيا)
    كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة � �قيرة مع طفلها الصغير ...
    حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
    لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
    مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
    وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
    ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاخ تبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
    نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...
    أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
    فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى
    وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
    لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.

    ما أجمل الرضا.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
    يقول ابن القيم عن الرضا: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
    الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:52 pm